تنتشر اللهجة الشاوية بالأساس في ولاية باتنة، ولاية أم البواقي، ولاية خنشلة كما تتحدثها نسبة لا بأس بها من سكان ولاية سطيف ، ولاية بسكرة، ونسب ضئيلة في ولايات قسنطينة، الجزائر العاصمة، ورقلة و وهران. وتعتبر اللهجة الشاوية من اللهجات الأمازيغية الأكثر تعرضا للنخر بسبب المصطلحات الدخيلة، ، , يعتبر سكان أقاليم الشاوية أكثر مكونات الشعب الجزائري تمسكا بها ودفاعا عنها في محطات حاسمة من التاريخ الجزائري، حيث أعلنوا واحتضنوا حرب الاستقلال وتعرضوا للتدمير أكثر من أية منطقة أخرى، كما قدموا تضحيات متميزة في مرحلة العشرية السوداء. ويعود تعقيد اللهجة الشاوية، ولاسيما التنوع الشديد حتى ضمن نطاق هذه اللهجة إلى التاريخ الطويل والغني لمسيرة تطورها، وكذلك احتكاك أهلها بحضارات عديدة، من الفينيقيين و الرومان إلى الوندال والبيزنطيين و العربوالأتراكوالفرنسيين. ويثير ذلك أيضا مسألة التنوع العرقي الذي يضيف إلى المكون الأمازيغي مكونات سامية و أوروبية. وتعمل حاليا العديد من الجمعيات الثقافية في عمق الأوراسباتنة عاصمة الملكة دايا (آريس) والأميرة فاطمة الشقراء (مروانة) وسيداس بعمق اوراس النمامشة خنشلة (تازوقاغت) أو العرش الأحمر كما يسمى; على الحفاظ على الموروث اللغوي للمنطقة وإعادة إحياءه في ظل تغير السياسة الحكومية إزاء المطالب الثقافية للمجموعات الناطقة بالأمازيغية. يتغنى الشاوية بحبهم لبلادهم: "شهلي غي شم آثمورث إينوغ": ومعناها(أحبك فقط أنت يا بلادي)
H.WAKRIM
عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 24/12/2011 العمر : 32
موضوع: رد: اللهجة الشاوية السبت ديسمبر 24, 2011 2:56 am
كمغربي فإني أعتز باللغة الأمازيغية بكافة لهجاتها التي تزيدها ثراء في الشمال الإفريقي"تمازغا".